الأربعاء، 12 مايو 2010

Posted by BELAL | File under :
يعتبر سحرة المصريين القدماء من أبرع السحرة ,
وكان أعظم ملوك مصر الذين حكموهم في آخر عصورهم وهو الملك ( نيكتايبس )
ساحرا كبيرا بارعا في سحره وكان هذا قبل عام ( 358 ) قبل الميلاد , وكان
للمصريين تلاوات و رموز سحرية يستعين بها السحرة في أعمالهم و طقوسهم و قد
وجدت منقوشة على التعاويذ و الطلاسم و الجعارين و غيرها من آثارهم كذا
بإحدى أوراق البردى المحفوظة بالمتحف البريطاني .


وكان
للمصريين القدماء سرا رهيبا في تلك اللعنة التي يسلطونها على كل من ينبش
قبرا لهم أو يسرق مخلفاتهم و يبعث بمحتوياتها وهذا هو ما حدث للورد ( كانا
رافون ) وزميله ( كارتر ) مكتشفي قبر توت عنخ آمون , فالأول توفي قبل
انتهاء كشف المقبرة بعد ما حلت عليه النكبات من خسائر مالية ومتاعب جمة
مما عجل بوفاته قبل تحقيق أمله , أما زميله فقد كان يعتز بعصفور نادر
يحتفظ به داخل قفص بمكتبه قرب المقبرة عندما هاجمته أفعى كبيرة من نوع
الكوبرا فقضت عليه , ثم تربصت لكارتر لتنهي أجله ولكن لحسن حظه لم يقصد
مكتبه بعد الكشف بل عاد إلى القاهرة ليذيع نبأ الأكتشاف وكلف أتباعه بنقل
حاجياته , وهكذا فقد نجا من الموت بأعجوبة


وقد تعرض السحرة
لأقسى وأشد العقوبات من جميع الدول الغربية للخلاص منهم حتى أنها فرضت
عليهم حرقا والتعذيب والتنكيل بهم ومصادرة أموالهم حتى أن ذريتهم لم تكن
تسلم من العقاب . وفي أمريكا كان البعض يتهمون السود بمزاولة السحر حتى
أنهم كانوا يلقون القبض على أول زنجي يصادفونه في الطريق ثم يقتادونه إلى
شجرة يعلق بها ليشنق زورا وبهتانا وقد راح ضحية هذا الوهم الكثيرين من
السود

0 التعليقات:

إرسال تعليق