الأربعاء، 12 مايو 2010

Posted by BELAL | File under :
ولا و قبل كل شئ هذه القصة اهداء لكل المرعبين المتواجدين بهذا المنتدى الجميل
ثانيا أري فيها بأن الجوكر رغم شره و ظلمه إلا أن له قلبا عطوفا على الأطفال و على الذين يستحقون شفقته
و بعد هذه القصة
هي من تأليفي الخاص أسرد فيها وقائع حقيقية جدا بالنسبة للموضوع أما بالنسبة لدخولي في القصة فإنه ليس إلا محض خيال
المهم أبدأأنا برواية قصتي و هي كاتالي
في يوم من الأيام و أنا جالس فوق قرنيزة قصري أعزف على آلتي الخاصة *الناي*
تلك الألحان الحزين التي تعبر عن سبب شري و سخطي على الواقع و الحياة
سخطي على الناس و على كل البشر
إذا بالشيطان الأعظم فينوس
و الذي هو من بين أتباعي
و يدي اليمنى التي لا أفعل شيئا إلا بها , يأتي الي ليخبرني أن هناك أمرا غريبا عني أنا
يحدث في دولة المغرب
في إحدى القرى البربرية القديمة من قرى *سوس*
و هذا الامر هو قتل الأطفال من أجل الحصول على الكنوز السليمانية القديمة
و التي يحرصها الجن الأعظم
أي كبار أنماط الجن و أخطرها
و المشكلة هنا هو قتل الاطفال
كيف أن حقيرا تعطيه سريرة نفسه إيذاء طفل صغير من أجل خساسة الدنيا من أجل رؤى ترى دائمة و ما هي بدائمة.
سمعت من الشيطان الأعظم ما قال و عرفت منه مكان الحدث لم أكن في تلك الىونة أعلم بأن هناك ضحية في طور الموت فقد حب استطلاع مني
فتحت ورقة الظلام لأسافر عبرها الى حيث عين الحدث
أطلقت التعويذة و اتى معي في رحلتي الشيطان الاعظم
خرجنا من الظلام لنجد انفسنا في لب بنيان مرصوص من طين قديم بنابات قديمة الازل لا تبدو عليها علامات الرقي المدني
بدأت في التحاور مع الشيطان لمعرفته بالمكان
الجوكر: أين نحن يا فينوس؟
الشيطان: إنها قرية سوس
الجوكر : أين بالضبط ؟
الشيطان:إننا بدولة المغرب و هذه قبيلة من القبائل القديمة الازل.
الجوكر : حسن سوف أستطلع المكان.
و بينما أنا أتسكع بظلمتي في المكان
÷ذا بي أسمع صوت بكاء تعلوه صرخات الأمومة
مزيج بين صوت بكاء طفل و أم تستنجد
بسرعة الظلام ذهبت إلى المكان إذا مجموعة من الرجال يلبسون جلبابا باليا و يحملون في أيديهم كتبا قديمة
و معهم رجل لا تبدو عليه حالة الفقر لما يلبسه من ثياب فاخرة , و يمسكون بالطفل يجرونه جر المجرم و لكن لا اظن فهو لبيس سوى طفل و مع صراخ الطفل و بكائه لمحت الأم و هي تبكي ومتمسكة برجل ابنها
لاول مرة أحس بالعطف نحو شخص ما ذرفت عيني لكني لم احرك ساكنا
بين كل هذا إذا برجل من أولئك يركل الام ليغمى عليها فلا تحرك ساكنا و بسرعة أخذو الطفل و رموه في السيارة الفاخرة
ثم اتجهو به إلى حيث لا يعلم البشر لحقت بهم و الشيطان بجانبي فتوقفوا بمكان قاحل اشبه بصحراء و ليس صحراء
فيه صخرة عملاقة جدا
بدأ أحد الرجال البلاة يتمتم بتعويذة لإستخراج الجن الاعظم فقال:
بنامي خودن بخشنده مهربان بينامي باليسوع بيكامن بذيشن أحضر يا ملك الجن الأعظم أحضر الىن فقد أتيكان بفدية الكنز.
وما فتئ أن أكمل التعويذة حتي تزحزح الحجر من مكانه و رفع عاليا و ظهر ذاك الجن الذي لم يلاحظ لا وجودي ولا وجود الشيطان الأعظم لإنضمارنا في لواء الظلام
فقال لهم بصوت يرعب البشر:
ماااااااااااااااذاااااا تريدون؟
الساحر البالي: ها نحن يا سيد الجن قد أتيناك بفديتك التي طلبتها فما أمرك بها ؟هل تذبح أم نتركها لكظ
و يقطع صوت الساحر صراخ الطفل بعد سماع القتل و بكاؤه الذي أبكى الشيطانالأعظ فعلا منظر يبكي الشر
قال الجن بنفس الصوت: أنا أريد رجله فقد و اتركوه لحاله
نظر الساحر إلى الرجل الذي يلبس فاخرا و صاحب السيارة و كذلك صاحب الحظ الأوفر في الكنز فحرك الرجل عينيه موافقا على بتر رجل الطفل.
أغمضو عينيه و أخرجو سيفا من السيارة و ما إن حاول قطع رجله حتى انقض عليه فينوس الشيطان الاعظم و أخرج روحه خرجت انا من لواء الظلام لأرى اولئك الذين كانو و هم اكثر من 15 يجلسون من رعب موقفهم كان تحت الصخرة واحد منهم و لما رأى الجن الاعظن فينوس أنزل الصخرة فوقعت على ذاك اللذي كان تحتها.
أطلقت أوراقي و فتحت بوابة الظلام لأحتجز فيها الباقين من اجل تصفية حسابي معهم في امبراطوريتي.
أدخلتهم اليها و حجزتهم
فهز فينوس تلك الصخرة
و أخرج الجن الأعظم
من خوف الجن الأعظم قام باستدعاء قواه
فخرج من جنود الجن ما لا يعد ولا يحصى
بالآلاف و كيف لنا ان نفعل شيئا امام هذا الكم الهائل
لم نستسلم بالطبع
قمت أنا باللعب بقوة الظلام أختفي و أقتل أختفي و اقتلو لكن كثرتهم اخرجت تعبي و تعب الشيطان الأعظم
فقمت باستدعاء الجلاد حالا و الفارس الأسود
في الاول لم يلبوا ندائي لأنهم ظنو أنها خدعة من خدعي و لكني ذهبت اليهم بسرعة و تركت الشيطان يحارب الجن و أتيت بالجلاد و الفارس مكبولي الايدي بعد أن حكيت لهم القصة في طريق الظلام و صلنا ففككت كبلهم و إذا بالشيطان الأعظم منهك القوى يقاتلهم و هم قد التفو حوله
دخلنا بينهم لتبدا المعركة من جديد ادخلت الشيطان الى بوابة الظلام لانه لم يعد قادرا على المتابعة .
اخرج الجلاد سوطه
و الفارس الاسود قوى الظلام و واحد يقتل هنا و انا لا أظهر فقط جنود الجن يموتون دون ان يرو سبب قتلهم و الذي هو انا امزق دون ال أن أبدوو الجلاد بسوطه يجلد حتى وصلنا غلى الجن الاعظم و الذي كان آخرهم و اقوا أردت تمزيقه فخرج فينوس الشيطان الأعظم
و قال لي لا إنه لي
فينوس: اتجرؤ على مواجهة سيدك ايها الحقير
الجن الاعظم :لا يا سيي....فقطع كلامه الشيثطانبمنجله على رأسه ليقطعه.
تنكرت بلاس الىدميين العديين و أرجعت الطفل إلى أمه
التي رأته فبكت و ضحكت فتختلطت دموع الفرحة بعبارات الشكر بلهجة مغربية فهمتها انا.لم أشأ أن أكمل كلامي فقط فتحت بوابة الظلام للعودة الى الإمبراطورية بعدما شكرت الجلاد و الفارس على المساعدة و اللذين كانا قد عادا الى القصر بعد قبول شكري.
عدت الى الإمبراطورية و ضحكت كثيرا لأني فعلت شيئا جميلا في حياتي. بمساعدة أصدقائي الأعداء
لكن ما لم افهمه هو هل ضحكت سخرية من نفسي ام غير ذلك. تتتتتتتتمت
في انتظار الجديد المشوق دائما

0 التعليقات:

إرسال تعليق